تدور القصة حول جويل، رجل محطم فقد ابنته بعد تفشي فايروس قاتل يحوّل البشر إلى مخلوقات شرسة. في عالم مدمر تسوده الفوضى والخطر، يُكلّف جويل بمهمة صعبة: إيصال إيلي، فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، إلى بر الأمان. وبينما يشقّان طريقهما عبر مدن مهجورة وعصابات لا ترحم، تتطور بينهما علاقة إنسانية عميقة تعيد لكليهما الأمل وسط عالم فقد إنسانيته.