تغيّرت حياة بها، الذي عاش طفولة أصعب وأكثر وحدة من أقرانه بعد أن فقد سمعه نتيجة إصابته بالتهاب السحايا وهو رضيع، عندما التقى بـ ليلى، التي كانت صمّاء وبكماء مثله. سرعان ما نشأت بينهما علاقة فريدة تجمعها لغة خاصة لا تحتاج للكلمات. لكن طريق سعادتهما لن يكون سهلاً، إذ ستقف في وجههما عقبات كبيرة، وسيتعيّن على بها خوض صراعات قاسية ليثبت أن الحب الحقيقي لا يعرف حدود الإعاقة أو الصمت.